الخلايا الجذعية
صفحة 1 من اصل 1
الخلايا الجذعية
لأول مرة في التاريخ يقوم الأطباء بزراعة خلايا من نخاع العظم في قلب مريض مصاب باحتشاء القلب ( جلطة القلب ) . جاء ذلك في تقرير أصدرته جامعة ( دوسلدورف ) في ألمانية في ( 24 ) أغسطس ( آب ) عام 2001م .
فبعد أربعة أيام من إصابة مريض يبلغ (46 ) عاماً بجلطة كبيرة في القلب أدت إلى موت جزء كبير من عضلة القلب ، قام الدكتور / ( سترور ) وفريقه الطبي بأخذ خلايا جذعية من نخاع عظم المريض ذاته . ثم قاموا بتركيز هذه الخلايا في أنابيب الاختبار ، وفي اليوم التالي حقنت هذه الخلايا في الشريان التاجي المصاب بعد استخدام النفخ بالبالون . وقد أدى ذلك إلى تحسن ملحوظ في وظيفة عضلة القلب. وبعد عشرة أسابيع من زرع تلك الخلايا صغر حجم المنطقة المصابة بالاحتشاء ( جلطة القلب ) . ويعتقد الدكتور ( سترور ) أن هذه الخلايا المزروعة في منطقة ميتة من القلب ، قد تشكلت إلى خلايا قلبية ، مما أدى إلى تحسن في وظيفة عضلة القلب ، رغم أنه لا يمكن في هذا الوقت إثبات تلك الفرضية لأنه لم تؤخذ عينة من عضلة القلب لتدرس خلاياها بالميكروسكوب .
وبعد نجاح هذا الزرع ، قام الفريق ذاته بمعالجة ستة مرضى آخرين بنفس الطريقة وبنجاح جيد .
، أعلن الطبيب الفرنسي ( فيليب ميناشي ) نتائج دراسته التي قام بها على تسعة مرضى تم خلالها زراعة خلايا مأخوذة من العضلات أعلن عنها في المؤتمر الأمريكي لأمراض القلب الذي عقد في شهر نوفمبر ( تشرين الثاني ) عام 2001م ، وكانت النتائج مشجعه جداً .
ما هي الخلايا الجذعية
هي خلايا أولية تتكون في الجنين في اليوم الخامس إلى السابع من التلقيح ، وتتكون منها كل خلايا الجنين ، ولها القدرة على التحول إلى أي نوع من خلايا الجسم البالغة ( 220 ) نوعاً .
ومنها تتشكل كل الأعضاء والأنسجة ، وتبقى في جسم الإنسان مجموعة محدودة إلى مرحلة الإنسان البالغ ، حيث توجد في نخاع العظم بنسبة خلية جذعية من كل عشرة آلاف خلية .
ويأمل الباحثون أن يتم تحويل هذه الخلايا الجذعية إلى ما يحتاجه المريض من خلايا حسب مرضه ، فيمكن أن تتحول إلى خلايا كلى ، وبالتالي تعالج الفشل الكلوي ، أو خلايا الكبد فتعالج الفشل الكبدي ، أو خلايا قلب ، فتعالج فشل القلب .
من أين نحصل على الخلايا الجذعية ؟
يمكن الحصول على هذه الخلايا من :
1- الإنسان البالغ من نخاع العظم .
2- الحبل السري والمشيمة من المواليد حديثاً .
3- خلايا الأجنة الباكرة ، ويمكن الحصول عليها من أربع مصادر هي
- اللقائح الفائضة من مشاريع أطفال الأنابيب .
- الإجهاض أو السقط .
- الاستنساخ
- تلقيح بيضة من متبرعة بحيوان منوي من متبرع ، وتنمية اللقيحة حتى تصل إلى مرحلة معينة ، وعندها تؤخذ منها الخلايا الجذعية .
أمل جديد لمرضى القلب
وعندما يصل الأمر إلى مرض شرايين القلب ، فإن شأن الوقاية مهم جداً لسببين
الأول : أنه عندما تموت عضلة القلب فمن غير المحتمل أن ينبعث فيها النشاط من جديد .
الثاني : أن موت خلايا القلب ما زال السبب الرئيسي لفشل القلب .
وعندما يموت جزء من عضلة القلب فإن على الجزء المتبقي أن يعمل بنشاط أكبر ، الأمر الذي يجعلها أكثر عرضة للمضاعفات .
ورغم أن التطورات التكنولوجية الحديثة في جراحة القلب ، كالقلب الاصطناعي ، والجهاز المساعد لبطين الأيسر ، رغم أنها اختراعات مثيرة في علاج اعتلال عضلة القلب مؤقتاً ، إلا أنها تحمل في طياتها مخاطر حدوث النزف والإنتان الجرثومي ، إضافة إلى أننا لا نعرف بالضبط حالياً فعاليتها على المدى الطويل .
ولهذا فإن العلاج المثالي لفشل القلب ربما يكون في زرع أنسجة قلبية طبيعية في الجزء المصاب من عضلة القلب .
ولهذه الأسباب ( ولأسباب أخرى عديدة ) فإنه لا يبدو من المحتمل – على الأقل في الوقت القريب – زرع كتلة من أنسجة قلب طبيعي في منطقة ميتة من عضلة القلب .
وكنتيجة لهذا ، عمل الباحثون بفكرة حقن خلايا جديدة في المنطقة الميتة من القلب . وعندئذ ، تنظم هذه الخلايا ، وتصطف بطريقة صحيحة ، وتحصل على اتصالاتها الكهربائية وتوعيتها الدموية . ورغم أن هذا سهل على ما يبدو على الورق ، إلا أنه يحتاج إلى خلايا قلبية فعالة من ناحية التطبيق.
فبعد أربعة أيام من إصابة مريض يبلغ (46 ) عاماً بجلطة كبيرة في القلب أدت إلى موت جزء كبير من عضلة القلب ، قام الدكتور / ( سترور ) وفريقه الطبي بأخذ خلايا جذعية من نخاع عظم المريض ذاته . ثم قاموا بتركيز هذه الخلايا في أنابيب الاختبار ، وفي اليوم التالي حقنت هذه الخلايا في الشريان التاجي المصاب بعد استخدام النفخ بالبالون . وقد أدى ذلك إلى تحسن ملحوظ في وظيفة عضلة القلب. وبعد عشرة أسابيع من زرع تلك الخلايا صغر حجم المنطقة المصابة بالاحتشاء ( جلطة القلب ) . ويعتقد الدكتور ( سترور ) أن هذه الخلايا المزروعة في منطقة ميتة من القلب ، قد تشكلت إلى خلايا قلبية ، مما أدى إلى تحسن في وظيفة عضلة القلب ، رغم أنه لا يمكن في هذا الوقت إثبات تلك الفرضية لأنه لم تؤخذ عينة من عضلة القلب لتدرس خلاياها بالميكروسكوب .
وبعد نجاح هذا الزرع ، قام الفريق ذاته بمعالجة ستة مرضى آخرين بنفس الطريقة وبنجاح جيد .
، أعلن الطبيب الفرنسي ( فيليب ميناشي ) نتائج دراسته التي قام بها على تسعة مرضى تم خلالها زراعة خلايا مأخوذة من العضلات أعلن عنها في المؤتمر الأمريكي لأمراض القلب الذي عقد في شهر نوفمبر ( تشرين الثاني ) عام 2001م ، وكانت النتائج مشجعه جداً .
ما هي الخلايا الجذعية
هي خلايا أولية تتكون في الجنين في اليوم الخامس إلى السابع من التلقيح ، وتتكون منها كل خلايا الجنين ، ولها القدرة على التحول إلى أي نوع من خلايا الجسم البالغة ( 220 ) نوعاً .
ومنها تتشكل كل الأعضاء والأنسجة ، وتبقى في جسم الإنسان مجموعة محدودة إلى مرحلة الإنسان البالغ ، حيث توجد في نخاع العظم بنسبة خلية جذعية من كل عشرة آلاف خلية .
ويأمل الباحثون أن يتم تحويل هذه الخلايا الجذعية إلى ما يحتاجه المريض من خلايا حسب مرضه ، فيمكن أن تتحول إلى خلايا كلى ، وبالتالي تعالج الفشل الكلوي ، أو خلايا الكبد فتعالج الفشل الكبدي ، أو خلايا قلب ، فتعالج فشل القلب .
من أين نحصل على الخلايا الجذعية ؟
يمكن الحصول على هذه الخلايا من :
1- الإنسان البالغ من نخاع العظم .
2- الحبل السري والمشيمة من المواليد حديثاً .
3- خلايا الأجنة الباكرة ، ويمكن الحصول عليها من أربع مصادر هي
- اللقائح الفائضة من مشاريع أطفال الأنابيب .
- الإجهاض أو السقط .
- الاستنساخ
- تلقيح بيضة من متبرعة بحيوان منوي من متبرع ، وتنمية اللقيحة حتى تصل إلى مرحلة معينة ، وعندها تؤخذ منها الخلايا الجذعية .
أمل جديد لمرضى القلب
وعندما يصل الأمر إلى مرض شرايين القلب ، فإن شأن الوقاية مهم جداً لسببين
الأول : أنه عندما تموت عضلة القلب فمن غير المحتمل أن ينبعث فيها النشاط من جديد .
الثاني : أن موت خلايا القلب ما زال السبب الرئيسي لفشل القلب .
وعندما يموت جزء من عضلة القلب فإن على الجزء المتبقي أن يعمل بنشاط أكبر ، الأمر الذي يجعلها أكثر عرضة للمضاعفات .
ورغم أن التطورات التكنولوجية الحديثة في جراحة القلب ، كالقلب الاصطناعي ، والجهاز المساعد لبطين الأيسر ، رغم أنها اختراعات مثيرة في علاج اعتلال عضلة القلب مؤقتاً ، إلا أنها تحمل في طياتها مخاطر حدوث النزف والإنتان الجرثومي ، إضافة إلى أننا لا نعرف بالضبط حالياً فعاليتها على المدى الطويل .
ولهذا فإن العلاج المثالي لفشل القلب ربما يكون في زرع أنسجة قلبية طبيعية في الجزء المصاب من عضلة القلب .
ولهذه الأسباب ( ولأسباب أخرى عديدة ) فإنه لا يبدو من المحتمل – على الأقل في الوقت القريب – زرع كتلة من أنسجة قلب طبيعي في منطقة ميتة من عضلة القلب .
وكنتيجة لهذا ، عمل الباحثون بفكرة حقن خلايا جديدة في المنطقة الميتة من القلب . وعندئذ ، تنظم هذه الخلايا ، وتصطف بطريقة صحيحة ، وتحصل على اتصالاتها الكهربائية وتوعيتها الدموية . ورغم أن هذا سهل على ما يبدو على الورق ، إلا أنه يحتاج إلى خلايا قلبية فعالة من ناحية التطبيق.
hiba92- المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 14/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى