ريبوزومات Ribosomes

ريبوزومات Ribosomes

توجد الريبوزومات في الخلية إما بمصاحبة الشبكة الاندوبلازمية أو حرة في السيتوبلازم أو في الميتوكوندريا أو البلاستيدات، ويتراوح قطرها بين 0.1 – 0.3 ميكرون. تحتوي على 50-60 % حمض RNA و 40 – 50 % بروتين أي أنها عبارة عن تجمع من جزيئات الـRNA والبروتين. هذا ويطلق على الـ RNA المُشْتَرِكِ في بناء الريبوزوم بـ RNA الريبوزومي (r-RNA ). وتوجد الريبوزومات عادةً في مجاميع عنقودية أو في شكل سبحي أو عديدات الريبوزومات Polyribosomes وهي الأماكن النشطة لتمثيل البيبتيدات عندما ترتبط بالـ RNA الرسول أو ( m-RNA).

الليزوزومات Lysosomes

تظهر الليزوسومات تحت الميكروسكوب الضوئي على هيئة حويصلات صغيرة أصغر في الحجم نسبيا من الميتوكندريا و تتركب الليزوزومات كيميائيا من مواد ليبوبروتينية معقدة تحتـوي بداخلها على عدد من الإنزيمات الهاضمة الهامة. يشير لفظ ليزوسوم إلى وفرة الإنزيمات الهاضمة في هذه الجسيمات، كما يشير أيضا إلى أن هذه الإنزيمات تنتشر في سيتوبلازم الخلية في حالة تمزق الأغشية المحيطة بالليزوسومات و تقوم الليزوزومات بدورٍ هامٍّ في العديد من أنشطة الخلية، مثل عمليات الهضم داخل الخلية، وعمليات أيض المواد الكربوهيدراتية، و غيرها كذلك تلعب الليزوسومات دورا هاما في التخلص من بعض مكونات الخلية و الأنسجة في ظروف معينة.

الفجوات Vacuoles

هي عبارة عن مساحة محاطة بغشاء مملوءة بسائلٍ مائي أو عصير خلويٍ Cell sap. وتوجد الفجوات العصارية مبعثرة في السيتوبلازم في الخلايا الحديثة الميرستيمية، حيث تمتلئ الخلية بالسيتوبلازم الكثيف، وعند نضج الخلية تتجمع هذه الفجوات مع بعضها بعضاً لتكوّن فجوةً واحدةً كبيرةً في وسط الخلية، وتكون محاطةً بغشاءٍ هو جزء من الغشاء البلازمي الداخلي Tonoplast، وهو غشاءٌ اختياريُّ النفاذية. وتدفع الفجوة عند تجمّعها من الفجوات الصغيرة السيتوبلازم ليلاصق الجدار كطبقةٍ رقيقةٍ. ومن وظائف الفجوة المحافظة على استمرارية ضغط الامتلاء Turger pressure للخلية، وهو هامٌ جداً للتركيب الدعامي وللتحكم في حركة الماء. كما أنَّ من مهام الفجوة تخزين المواد الأساسية اللازمة للنشاط التمثيلي للخلية، وتخزين منتجات التمثيل الثانوية والمركبات الدفاعية للخلية والسامة. وهكذا يحتوي العصير على موادٍ كالسكريات والأحماض العضوية والأملاح المعدنية والغازات والصبغات والقلويدات والدهون والتانينات وأحيانا البللورات. وعادةً ما يكون الـ pH للعصير الخلوي حامضياً إلا أنَّه في بعض الأحيان قد يتراوح بين 1 – 11 حسب مكوناته. ولهذا فدراسته غير سهلة من الناحية السيتولوجية والكيموحيوية. والغشاء المحيط بالفجوة Tonoplast غير المزدوج يلعب دوراً هامّاً في النشاط الكيميائي للخلية، مثل تراكم أيونات الهيدروجين، وتخزين المواد السامة، والسماح بعبور بعض الموادّ في اتجاه واحد (من الخلية للفجوة ). ووجود الصبغات بالفجوة (مثل الانثوسيانين) يلوّن العديد من الأزهار والثمار والأوراق. وبسبب تغيره في اللون حسب الـpH استعمل كدليل لدرجة الحموضة (مثل صبغة عباد الشمس ). وتوجد الفجوات في معظم الخلايا وتصنف حسب وظائفها إلى :

1- فجوات منقبضة.

2- فجوات غذائية.

3- فجوات عصارية.